يعتبر الكثيرون أنّ مجال التسويق بالعمولة انتهى زمنه ولم يعد مربحاً بعد الآن. لذلك كان علينا القيام بتجربة بأنفسنا حتى تتضح الصورة ويتبين واقع هذا المجال. للقيام بذلك، أخذنا بعين الاعتبار مجموعة من الإحصاءات والأدلة من مختلف مواقع التسويق بالعمولة وبرامج الافلييت. خلال هذه المقالة، سوف تحقيقاً مدققاً لمعرفة ما إذا كان التسويق بالعمولة لا يزال مجالاً مربحاً وكيف نكسب منه المال بغض النظر عن ماهية اشتغاله.
من المؤكد أن النمو الاقتصادي والتقني الذي شهده الكوكب على مدى العقدين الماضيين قد غير الطرق التي كانت تجري بها الأمور وكيفية تعاملنا معها. ولا يستثنى عن ذلك مجال التسويق بالعمولة. بالرجوع لسنوات التسعينيات، كان التسويق بالعمولة يركز بشكل أساسي على حجم الحملات. لم تكن الشركات والمؤسسات بحاجة إلى القيام بشيء سوى الترويج لعلامتهم التجارية بهدف الحصول على شعبية سريعة وسهلة بدون منافسة، ولكن الآن في عام 2022 تغيرت الكثير من الأشياء مما يجعل من الصعب على الأشخاص الذين اعتادوا العمل في وظائف مرتبطة بالتسويق بالعمولة في التسعينيات بمجاراتها أو حتى التعرف عليها.
نعم بالفعل، لقد انتهى زمن التسويق بالعمولة، ولكن فقط بالطريقة التقليدية التي كانت تعمل من خلالها. يعتبر التسويق بالعمولة في وقتنا الحالي أحد أكثر المجالات التي تضخ أرباحاً هائلةً. وهنا نرجع مرة أخرى لنفس السؤال الذي يتكرر مراراً، لماذا يعتقد بعض الناس أن التسويق بالعمولة انتهى زمنه؟ دعونا نرى بعض التفسيرات المحتملة.
كان التسويق بالعمولة منحصراً في أعداد مستخدمين يمكن حسابهم على قرون الأصابع مقارنة بما هو عليه الآن. لم يكن لدى المسوقين بالعمولة أية منافسة خارجية وكانت منحصرة بينهم فقط، ولكن حالياً نجد العديد من المنافسين والشركات التي توغلت وأصبحت جزءاً من هذا النشاط التجاري وهي: المواقع الإلكترونية والمدونات وتيك توك وإنستغرام ويوتيوب وما إلى ذلك.
إن تواجد وسائل التواصل الاجتماعي مع معرفة كيفية الاستفادة منها سهّل على أي شخص لديه عزيمة بالعمل في هذا المجال إلى نجاحه ونمو تجارته الإلكترونية. ودعنا لا ننسى أنه قد مضى وقت طويل منذ أن أصبح العمل من المنزل جزءاً من حياة كل فرد منّا تقريبًا مما أدى بنا إلى رفع حديّة المنافسة في مجال التسويق بالعمولة نظرًا للكم الهائل من العملاء.
أن تصبح مسوقاً بالعمولة في وقتنا الحالي، أصبح أمراً سهلاً وسلساً لأي شخص يريد ولوج هذا المجال نظراً لكثرة الفرص المتاحة، إذ أنّ الجميع تقريباً وبدون استثناء يريدون حقهم من الأرباح التي يضخها هذا المجال. بارتفاع عدد المسوقين بالعمولة، وجب على الشركات الكبيرة التركيز في انتقاء أصحاب الخبرة والمتميزين بعناية من أجل الحصول على أكثر النتائج ربحية من برامج الافلييت خاصتها. في معظم الأوقات، تطلب هذه الشركات من المسوقين بالعمولة التأكد من استيفائهم للشروط التي تنشرها فيما يتعلق ببرامج الافلييت خاصتهم إذا ما أرادوا تقديم طلبهم للعمل بهذه البرامج.
لا يتعلق الأمر فقط بحجم جمهورك أو متالعيك بل تطلب الشركات عرض أدلة توضح مدى فاعلية الطرق التي تشتغل بها في تحقيق الأرباح، على سبيل المثال، إظهار صفحة أو مدونة ناجحة، قائمة بعناوين البريد الإلكتروني وما إلى ذلك.
كان الهدف الرئيسي للمسوقين بالعمولة والشركات التي استخدمت العديد من الاستراتيجيات منذ وقت طويل هو جذب أكبر قدر ممكن من الاهتمام والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. من الواضح أننا نعيش حالياً في حياة مليئة بالإعلانات التجارية أكثر من أي وقت مضى. خلال حياتنا اليومية، نبحث عن أية طريقة لتجنب مشاهدة الإعلانات، إذ أنّ هناك العديد من الأدوات والبرامج المخصصة فقط لحجب الإعلانات. وصل الناس لدرجة أنهم يودون دفع الأموال للشركات حتى يتخلصوا من هاته الإعلانات التجارية المزعجة بالنسبة لهم. في سوق مثل هذا، يجب أن تكون حريصًا جدًا بشأن المحتوى الخاص بك والطريقة التي تجذب بها جمهورك، فمقاومة هذه التحديات في ضوء ما يقوم به الناس من إجراءات تجاه الإعلانات ومنحهم عرضك هو أصعب المهام حالياً، في الجهة المقابلة، إذا كنت تنفق الأموال بطريقة طائشة على الإعلانات وعلى روابط التسويق بالعمولة، فلا تتوقع أنك ستكسب أي شيء إلا كره الناس لما تقدمه.
يعتبر برنامج "Amazon Associates" أحد أكبر برامج الافلييت بحصة سوقية تبلغ 46.14٪.
في أبريل 2020، غيرت أمازون بعض أسعار برامج الافلييت التابعة لها في العديد من أصناف المنتجات. تمتلك أمازون ما يقرب من نصف الحصة السوقية للتسويق بالعمولة، لذا فإن أدنى تغيير في سعرها تنعكس نتائجه في هذا السوق. هذا هو السبب الرئيسي وراء سؤال الناس "إذا ما انتهى زمن التسويق بالعمولة بالفعل؟" أم "هل مازال التسويق بالعمولة مجالاً مربحاً؟". لكن تذكر جيداً أن هناك دائمًا فرصًا تتاح لك وحيلاً تكسبها في هذا المجال وجب عليك استغلالها لتجاوز هذه الصعوبات. الحقيقة هي أنّ المسوقين بالعمولة يبذلون قصارى جهدهم للنجاح والذهاب إلى أبعد حد في مجال التسويق بالعمولة، وحتى مع كل هذه التغييرات التي تفرضها أمازون، فإن العديد من المسوقين الموهوبين يلِجون لهذا المجال ويتأقلمون معه.
بلغ التسويق بالعمولة أعلى مستوى له على الإطلاق، كما ذكرنا من قبل، من المتوقع أن يرتفع حجم سوق هذا المجال من 13 مليار دولار في وقتنا الحالي لتبلغ ما مجموعه 15.7 مليار دولار بحلول عام 2024. ولكن إذا لازال لديك أي شكوك حول وضع التسويق بالعمولة، فنحن بحاجة إلى التحدث عن العوامل التي ستثبت لنا ما إذا انتهى زمن التسويق بالعمولة أم لا يزال مجالاً مربحاً؟
تزايد حجم الأموال التي أنفقتها الشركات على التسويق بالعمولة على مدار السنوات الماضية في جميع أنحاء العالم. في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، بلغ الإنفاق التسويقي في هذا المجال مبلغ 5.4 مليار دولار في عام 2017 ومن المتوقع أن يصل إلى 8.2 مليار دولار بنهاية عام 2022. يخطط 91٪ من التجار لزيادة ميزانياتهم في التسويق بالعمولة أو على الأقل الاحتفاظ بها كما هي، كونها أكبر مبلغ من المال تنفقه الشركات على التسويق بالعمولة.
يشهد العديد من المسوقين النشطين في مجال التسويق بالعمولة زيادة في دخلهم، فحسب بعض الإحصائيات التي أجريت، قد شهد نحو 77٪ من المسوقين بالعمولة زيادة مستمرة في الإيرادات خلال كل عام منذ 2016، كما توقع أكثر من 86٪ من المسوقين أن تزيد الإيرادات التي يكسبونها أو تظل ثابتة على الأقل خلال الفترات المقبلة.
من حقهم توقع ذلك وأكثر، لأنّ الإنفاق التسويقي في هذا المجال بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق، كما يحافظ التسويق بالعمولة على نفس القيمة العالية التي يتميز بها دوماً. لذا لا تتعجب من الأرباح المتزايدة التي يكسبها المسوقون بالعمولة باستمرار.
من الواضح أن الاهتمام بالتسويق بالعمولة قد ازداد بين عموم الناس، كما ازداد الاهتمام بالبحث عن الكلمات الرئيسية المتعلقة بالتسويق بالعمولة ازدياداً كبيرًا على مدار السنوات الأخيرة، بل وصل بعضها إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. في الوقت الحاضر، يعد التسويق بالعمولة مفيدًا ومربحاً بالفعل لكل الأطراف المشاركة فيه من الشركة إلى المسوق بالعمولة ووصولاً إلى العميل، إذ أنّ الجميع مستفيد منه. لذلك يحبه الناس، فهو يساعدهم كثيراً. الآن سنرجع لسؤالك حول ما إذا كان قد انتهى زمن التسويق بالعمولة، من خلال ما تطرقنا إليه، فمن الواضح تمامًا أن زمن التسويق بالعمولة لازال مستمرًا وأفضل حال مما كان عليه من قبل.
لقد فتح التسويق بالعمولة أبواب الفرص للعديد من الأنشطة والمؤسسات التجارية.
مر وقت عصيب على الشركات من قبل حيث فشلت فيه بسبب عدم العثور على جمهورها المستهدف، لكن بقدوم التسويق بالعمولة، استطاعت الشركات الاستفاقة من جديد وساعدهم في تحقيق مبتغاهم. ينطبق نفس الأمر على الشركات الكبيرة، إذ يعد التسويق بالعمولة استراتيجية ضرورية وعامل لا يمكن إنكاره في نجاح الأعمال التجارية في وقتنا الحالي.
دخلت العديد من الشركات هذا السوق إما كمسوقين بالعمولة أو لإنشاء برامج الافلييت. يعد التسويق بالعمولة وبدون أدنى شك أهم طرق الدعاية والإعلان على الإنترنت وسيبقى على هذا النحو. يعتمد التسويق بالعمولة الناجح على الترويج بكل صدق وواقعية، فعندما يكون محتواك بسيط وواضح، ستجد جمهورك المهتم وهذه هي الطريقة التي تنشئ بها العلاقة المستمرة والدائمة بينك وبين العميل.
قد يتبادر إلى ذهنك في هذه اللحظة هذا السؤال، كيف يمكنني تجاوز هذه الصعوبات وتحقيق النجاح في هذا المجال؟
دعنا نخبرك عن أساسيات النجاح في التسويق بالعمولة كونك رائد أعمال عبر الأنترنت، كما سنشارك معك دليلاً مفصلاً حول كيفية قيامك بذلك.
عندما يتعلق الأمر بالتسويق بالعمولة، فهناك العديد من المنصات لتختار من بينها: المواقع الالكترونية، قنوات يوتيوب، تيك توك، انستغرام ومنصات أخرى.
لكل منها إيجابياته وسلبياته. على سبيل المثال، يمكن أن يعمل الموقع الإلكتروني بشكل جيد على المدى الطويل نظراً لمقالتك ذات المحتوى الهام لفترة أطول من الوقت، ولكنها في المقابل ستتلقى تفاعلات أقل. ومع ذلك، يظل التفاعل أسهل بكثير مع روابط الافلييت على الموقع الالكتروني، فلا يتطلب الأمر سوى نقرة واحدة من الشخص للوصول إلى المنتج، على عكس مقاطع الفيديو التسويقية التي تتطلب من المشاهد البحث عن الرابط في وصف الفيديو أو في الروابط المدرجة في صفحة المنتج.
في حال اخترت منصة يوتيوب أو انستغرام أو تيك توك، يمكنك الحصول على مشاهدات كثيرة جداً وسيشتهر محتواك بسرعة ولكن كل هذه المزايا يمكن أن تفقدها في غمضة عين، وهذه هي حقيقة أن مقاطع الفيديو التسويقية على وسائل التواصل الاجتماعي تنتهي صلاحيتها بسرعة كبيرة ويتم تجاهلها في الغالب وبالتالي لا تظهر للمشاهدين بعد أن تصبح غير ذي أهمية. يحارب العديد من الأشخاص هذه المشكلة عن طريق إنشاء مقاطع فيديو ومراجعة المنتجات حتى يظل المنتج مناسبًا لفترة أطول. ضع في اعتبارك أن جميع هذه الطرق متشابكة مع بعضها البعض ويمكن استخدامها بالطريقة المثلى لجذب الجماهير.
أهم جزء في التسويق بالعمولة هو أن تحب مجال تخصصك وتستمتع بالعمل فيه وأنت متحمس طوال الوقت. دائماً ما هناك خصاص للمسوقين بالعمولة في كل مجال تجاري. إذ بهدف هذا إلى جعل مهمة الجميع سهلة، بالإضافة إلى ذلك، كيف يمكنك الترويج لشيء لا تحبه؟ وعندما تجد مجال التخصص الذي تعرف أنك ستعطي فيه الكثير عليك التشبث به، فمثلاً، لنفترض أنك نشط في مجال السيارات، لن يقبل منك أبداً محاولة الترويج لأواني المطبخ أو شيء من هذا القبيل. ستفشل ببساطة في كليهما، فهذا يمنح الناس الشعور بأنك شخص غير نزيه وتريد سرقتهم فقط، دون أي تفاني فعلي لما تروج له.
يعد الولاء لمجال التخصص الذي اخترته في التسويق بالعمولة أمرًا مهمًا للغاية. لهذا السبب ترى المسوقين بالعمولة المتخصصين في مجال القهوة ينشرون ويروجون للأشياء ذات الصلة بالقهوة فقط، إذا كانت في هذا السياق، فأنت في الطريق الصحيح.
لكنك لن ترى مطلقًا مسوقًا بالعمولة مختصاً في أدوات المطبخ يروج لأي شيء آخر لا علاقة له بمجال تخصصه. الشيء نفسه ينطبق على الكل. تذكر دائمًا أنه لا يمكنك أبدًا أن تكون محترفاً في شيئين في آن واحد، يمكن أن تكون محترفاً في مجال معين وجيدأً في مجال آخر، دعنا لا نخلط الأمور.
بمجرد أن تحدد مجال تخصصك، يأتي دور البحث عن أفضل المنتجات في تخصصك والترويج لها وفقًا للتجارب الشخصية والأسباب المنطقية بدلاً من الاعتماد على الآراء الشخصية فقط.
حاول ألاّ تأثر أرائك على الترويج والتزم بالخصائص الرئيسية التي يقدمها المنتج. مهمتك هي كسب ثقة العميل وتسهيل عملية اتخاذ القرار بالنسبة له. ألقِ نظرة على المسوقين بالعمولة في المجال التكنولوجي، يحصل العديد من هؤلاء المسوقين بالعمولة على المنتج الأكثر رواجاً ومبيعاً حتى لو لم يكن معززاً بإعلانات من طرف الشركة الموردة، وبذلوا قصارى جهدهم لنشر دليل تعليمي مفسر جيداً مرفق معه بعد عدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر من الاستخدام. لا يجب التعجيل بهذه المراجعات ويجب أن تؤخذ على محمل الجد، مثل أي عرض ترويجي آخر. من الصعب جدًا كسب الثقة ومن السهل جدًا خسارتها. لذا كن حذرًا بشأن المنتجات التي تختار الترويج لها.
يعد تتبع وتحليل البيانات التي تتلقاها خطوة هامة، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تطلعك على ما كنت تفعله. توفر لك إحصائيات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك ولوحة معلومات شبكة الافلييت خاصتك والعديد من الأدوات الأخرى بيانات دقيقة يمكنك الاستفادة منها لتطوير نشاطك التجاري.
هناك العديد من التطبيقات والأدوات التي تسمح لك بتحليل البيانات مثل العدد الإجمالي لمرات الظهور والتحويلات ومعدلات التحويل والمبيعات والأرباح مقابل كل نقرة لكل منتج تم الترويج له. سيسمح لك القيام بذلك بالتعرف على عملك والتدقيق فيه ومعرفة ما يشتغل بشكل جيد وما لا يعمل، حتى تتمكن من تحسين الأشياء التي تعمل والاستغناء عن الأشياء التي لا تعمل.
هناك العديد من البرامج على الإنترنت، ولكن عليك الانتباه لمعرفة البرامج التي تقدم أعلى تكلفة لكل ألف ظهور (CPM) وأعلى تكلفة لكل نقرة (CPC). تحتاج أيضًا إلى التحقق من برامج الافلييت المناسبة لمجال تخصصك، والعروض التي لن تضر بسمعتك. يعد تقديم طلب الحصول على برامج الافلييت والشراكات مع العلامات التجارية الشهيرة طريقة جيدة لضمان نجاحك.
الآن بعد أن عرفنا كيف كان وضع التسويق بالعمولة في عام 2022، دعونا نأخذ بعض آراء المحترفين في هذا المجال وبعض التوقعات لعام 2023.
توقع Ross Tavendale، العضو المنتدب في وكالة "Type A Media" أن المسوقين بالعمولة سيوسعون نطاق تجارتهم وبأخذون بزمام عدة أنشطة تجارية في هذا المجال، وسيصبح جزء كبير من التسويق بالعمولة خاضعاً للتبادلات بين الأعمال التجارية أو بين الشركات (B2B).
يعتقد Alexander Blomquist، وهو مؤسس منصة "Affiliate Marketing Pro" أيضًا أن التسويق بالعمولة قد بدأ لتوه في النمو في عام 2022 وسيزيد توسعه أكثر فأكثر خلال السنوات القادمة.
وفقًا لهؤلاء المحترفين، لم ولن ينتهي زمن التسويق بالعمولة في أي وقت قريب، وإنما يتغير نمط وآلية اشتغاله فقط.
خلاصة
ارتبط عام 2022 بأحداث مهمة عرفها التسويق بالعمولة، حيث طرأت تغييرات بالجملة في برامج الافلييت، على سبيل المثال، نذكر برنامج امازون افلييت (Amazon Affiliate)، كما زاد اهتمام الناس بمجال التسويق بالعمولة. إذا حصلت على معدل متوسط من التغييرات، عندها يمكنك ملاحظة نمو وازدهار تجارتك. لهذا السبب، فإن الطريقة المثلى للنجاح هي التمسك بمجال تخصص محدد واختيار عروض الافلييت بعناية وتحديد المنصة الرئيسية التي تريد ترويج عروضك فيها.